رياضة جماهير النادي الصفاقسي تحذّر : الفترة الانتقالية قد تعصف بالجمعية..
عاد النادي الصفاقسي الى مربّع الانقسامات والفوضى خاصة في ظل النفور الجماعي عن الترشحات للجلسة الانتخابية ولم يدر سوى حديث عن ترشّح رمزي لقائمة الشاب أحمد المعزون.
ما حصل من ارتباك مع اعلان صريح من لطفي عبد الناظر عن عدم رغبته في تجديد الفترة النيابية جعل الجماهير في حيرة حقيقة ازاء ما يحصل في الجمعية، ولهذا كثّف الأنصار من حملة الضغط ومحذّرين من تواصل الفترة الانتقالية التي قالوا عنها انها قد تعصف بالجمعية خاصة مع الركود الاداري المتواصل..
وفي جانب أخر تفيد مصادرنا أن هنالك انقسام وصراع حقيقي بيين الهيئة الوقتية برئاسة عبد الناظر وبين لجنة الدعم من جانب ثان، الرئيس الحالي لا يمانع في التفويت في بعض العناصر التي تحيط بها الاغراءات كأجايي ومنصر (قبل اتفاقه مع الترجي) بعد خروج معلول..غير أن اللجنة ترفض بشكل قاطع تفريغ النادي بل وضغطت لاتمام بعض التعاقدات حتى قبل الجلسة الانتحابية خاصة فيما يتعلق بلاعب الترجي الجرجيسي محمد علي الجويني ومدافع النادي البنزرتي حمزة المثلوثي ومتوسط ميدان حمام الأنف ماهر الصغيّر..وذلك تفاديا لدخول فريق أخرى على الخط وقرصنة الانتقالات، ففي ظل الانقسام والفراغ الحاصلين في صفاقس..وهو ما ضاعف من حدّة الأزمة وقلص من هامش الاختيار أمام المدرب شهاب الليلي الذي يبدو أنه ليس مسرورا دون شك في ظل ضبابية المشهد الحالي.
والواضح أن الأيام القليلة القادمة ستحمل الحسم بين طياتها لانهاء التشرذم والالتفات الى الجديات بعد الضغط الجماهيري الحاصل والذي أطلق صحة فزع حول مصير النادي ان تواصلت اللامبالاة الحالية.
وفي سياق أخر فرّط النادي بالاعارة في بعض العناصر على غرار بوحاجب وبن صالح ورايموند..في انتظار حسم مصير الزائدين على النصاب فيما تم الاتفاق مع حسام بن علي من نادي قربة وفهمي بن رمضان الذي انتهى عقده مع نادي حمام الأنف في انتظار صيد جديد لما تبقى من الميركاتو قبل انطلاق البطولة.
طارق
